تشهد قضية ابن الممثل المصري
محمد رمضان، المتهم بالاعتداء على زميله في نادي شهير بمدينة 6 أكتوبر، تطورات لافتة.
ووفقًا لما نشرته وسائل إعلام مصرية، طالب دفاع أسرة الطفل المعتدى عليه بتعويض مدني قدره مليون جنيه، عن الضرر النفسي الذي لحق بالمجني عليه نتيجة لما وصفته الدعوى بحالة "الرعب" التي عاشها بسبب الواقعة.
وفي تفاصيل الدعوى، أشارت إلى أن محمد رمضان، إضافةً إلى ابنه، واجهوا تهمتين؛ الأولى تتعلق باحتجاز الطفل داخل النادي دون وجه حق.
وتوضح الدعوى أن الواقعة بدأت بمكالمة فيديو بين محمد رمضان وابنه، تلاها مطاردة من ابن رمضان للمجني عليه وأصدقائه حتى دخول الأخير إلى الحمام، حيث طلب محمد رمضان من ابنه احتجاز الطفل ووضع كرسي على باب الحمام لمنعه من الخروج، إلا أن طفلًا آخر تمكن من تحريره، وفقًا لشهادة الطفل أمام النيابة.
وتشير الدعوى أيضًا إلى تهمة ثانية تتعلق بمشاركة رمضان مع ابنه في الاعتداء الجسدي، إذ يُزعم أن رمضان أمسك بالضحية لتمكين ابنه من صفعه أمام الحضور في النادي، ما تسبب بإصابة وُثِّقت في التقرير الطبي.
وأمرت النيابة العامة المصرية بتفريغ كاميرات المراقبة داخل النادي، كما استمعت إلى عدد من الشهود لمعرفة ملابسات الواقعة وأسبابها.