حريق - صورة تعبيرية

توفي فتى تركي في ولاية ديار بكر، جنوب تركيا، إثر اختناقه داخل منزله الذي نشب فيه حريق، في حادث مأساوي وقع يوم الاثنين الماضي. وكان الفتى "إيرمان تشيفتشي" البالغ من العمر 15 عامًا قد خرج مع عائلته من المنزل بعدما شب فيه الحريق، إلا أنه عاد مرة أخرى في محاولة لاستعادة هاتفه المحمول قبل أن يفشل في الخروج بعد ذلك.

محاولة يائسة باءت بالفشل

بحسب وسائل الإعلام المحلية، فقد دخل الفتى إيرمان المنزل مرة أخرى لاستعادة هاتفه المحمول، وكان يعتزم الخروج سريعًا، لكنه لم يتمكن من مغادرة المنزل، ليلقى مصرعه إثر اختناقه داخل المنزل المحترق. وعلى إثر ذلك، بدأت فرق الإطفاء بمكافحة الحريق، وتم العثور على جثة الفتى داخل المنزل بعد أن لقي حتفه.

أسباب الحريق وظروف الحادث

يُعتقد أن الحريق نجم عن شرار من مدفأة منزلية، حيث كان الحادث في بداية فصل الشتاء البارد في قرية "غيجيت" بمنطقة "جونغوش" في ديار بكر. تم دفن الفتى إيرمان في قريته وسط حالة من الحزن بين زملائه ومعلميه في المدرسة. وفتحت الشرطة تحقيقًا لمعرفة تفاصيل الحادث وظروفه.