هبة بريس : وجدة
استعادت ساحة باب سيدي عبد الوهاب رونقها من جديد، من خلال تغيرات في مظاهر المدينة الألفية، عبر حملات واسعة شنتها السلطات المحلية والأمنية لتحرير الساحة من الفوضى والعشوائية، والحد من اضطرابات كبيرة في حركة المرور وتشويه المنظر العام للمدينة.
هذه التدخلات أتت وفق تعليمات والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انجاد، الهادفة لتشكيل لجنة مختلطة تتكون من السلطة المحلية والأمن الوطني والقوات المساعدة والشرطة الإدارية، قصد محاربة جميع أشكال الفوضى بهذه الساحة التاريخية.
تجسد ساحة باب سيدي عبد الوهاب، الموجودة بمدينة وجدة ذاكرة جماعية متجددة، باعتبارها القلب التجاري النابض لعاصمة الشرق، ولازالت السلطة المحلية والأمنية تظافر الجهود لكسب رهان استمرارية وديمومة تحرير الملك العام بهذه الساحة.