صورة تعبيرية

في حادثة مؤلمة شهدتها بلدة "إيكزجي" في ولاية "أوردو" التركية، توفي مسن تركي عن عمر يناهز الـ94 عامًا، بعد ساعات قليلة من وفاة زوجته، التي كانت قد تجاوزت الـ93 عامًا.

وفاة الزوجة ثم الزوج: نهاية حياة مشتركة بعد 74 عامًا

توفيت عائشة تيكي في البداية، في الساعات الأولى من صباح اليوم ذاته، تاركة زوجها فالي تيكي يواجه صعوبة في تقبل رحيلها. وبعد 14 ساعة فقط، لحق فالي بزوجته، لتتأثر الأسرة والمجتمع المحلي بهذه الحادثة التي أثارت تعاطفًا واسعًا في تركيا. ويُعتقد أن وفاة فالي كانت نتيجة الحزن العميق الذي عاشه بعد فقدان رفيقة دربه.

علاقة حب امتدت لأكثر من سبعة عقود

تعود قصة حب الزوجين إلى أكثر من 74 عامًا، حيث كانا قد تزوجا في سن مبكرة، ليشتركا في بناء حياة مليئة بالحب والاحترام. كان لهما أربعة أولاد وابنة واحدة، وعاشوا معًا في منزل صغير على البحر الأحمر. ورغم مرور السنين، لم تفارق الحب حياتهما، ما جعل رحيلهما معًا حدثًا مؤثرًا لعديد من المقربين منهم. في مشهد مؤثر، دفن الزوجان في مقبرة العائلة بعد إجراء الصلاة عليهما في مسجد الحي الذي عاشا فيه طوال حياتهما المشتركة. توافد العديد من الأقارب والجيران، حيث رافقوا الزوجين في آخر وداع لهما.

تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي

أثارت قصة الزوجين العاشقين التي توفيا في نفس اليوم، تفاعلًا كبيرًا في مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث عبّر كثيرون عن إعجابهم بقوة العلاقة بين الزوجين، وكيف انتهت حياتهما بطريقة مؤثرة تعكس عمق الحب بينهما.