تصدّر اسم "سفاح الغربية" محركات البحث في مصر خلال الساعات الأخيرة، مع محاكمة المتهم بقتل 5 سيدات وتقطيع أجسادهن، حيث شبّهت وسائل الإعلام قضيته بقضية "سفاح التجمع" الشهيرة.
اعترافات صادمة في المحكمة
أمام محكمة جنايات المحلة، أقرّ المتهم "عبد ربه" بارتكاب جرائم قتل مروعة على مدار أربع سنوات، حيث اعترف بقتل 4 سيدات بالإضافة إلى زوجته، وقطع جثثهن إلى أشلاء، ثم إلقائها في ترعة الخضراوية بمدينة زفتى.
واستخدم في تنفيذ جرائمه خبرته كـ"طباخ" في فندق شهير، حيث كان يتمكن من استخدام السكين بكفاءة.
دافع الجريمة: الانتقام من والدته
وفي لحظات مؤثرة أمام المحكمة، وقف المتهم البالغ من العمر 47 عاماً باكياً، وقال: "لا أريد محامياً للدفاع عني.. اعترفت بكل الجرائم. قتلت زوجتي و4 سيدات انتقاماً من والدتي".
وأضاف أن عقدة نفسية نشأت لديه منذ طفولته بسبب علاقة غير أخلاقية بين والدته وعمه، فضلاً عن معاملتها القاسية له، ما جعله يستهدف النساء انتقاماً.
تفاصيل الجرائم
وارتكب المتهم جرائمه بين عامي 2020 و2024، حيث قتل ضحاياه ثم قطع جثثهن إلى أجزاء وألقاها في ترعة الخضراوية التي تربط عدة محافظات.
وقد بدأت التحقيقات بعد العثور على أشلاء امرأة في الترعة، ما دفع الأهالي للإبلاغ، لتصل الشرطة إلى المتهم الذي اعترف بتفاصيل الجريمة.
تأجيل القضية
قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى ديسمبر المقبل، في انتظار مزيد من التحقيقات حول الجرائم المروعة.