هبة بريس - وجدة عقد خطيب لهبيل والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، مؤخرا بمقر ولاية جهة الشرق، لقاءا مع رئيس جماعة وجدة محمد العزاوي ونوابه، حول العديد من القضايا التي تهم المصلحة العامة، وتخدم الساكنة ومدينة وجدة الألفية. حيث دعا خطيب لهبيل، أعضاء المكتب المسير لجماعة وجدة إلى ترك الخلافات السياسية جانبا، والإهتمام بشؤون الساكنة، وتنمية المدينة التي تستحق الأفضل والأحسن، خصوصا وأنها حظيت برعاية مولوية سامية منذ الخطاب التاريخي 18 مارس 2003. كما حث والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة، بضرورة التنسيق وبذل المزيد من المجهودات لتنزيل مختلف الإتفاقيات التي تهم تنمية المدينة، والعمل أيضا على تنزيل المشاريع الكبرى التي صادق عليها المجلس. كما دعا، الى القطع مع المرحلة السابقة التي عرفت بلوكاجا أثر سلبا على الساكنة والمدينة، متسائلا في نفس السياق، كيف يمكن أن يصوت الأعضاء بالرفض على مشاريع تهم المدينة، والحال أنه انتخب من أجل المشاركة والمساهمة في تنميتها وتقدمها وتطورها. توجيهات الوالي، اتسمت بالجدية والصرامة وترك التجاذبات السياسية جانبا، لخدمة الساكنة والمدينة التي تعيش عجلة تنميتها موتا سريريا وتدهورا في المرافق العمومية والساحات والنافورات وطرق مهترئة وانارة ضعيفة.