هبة بريس ـ الدار البيضاء
غضب كبير يسود سكان المحمدية و مستعملي الطريق الرابطة بين المدينة و عين تكي عبر شارع فلسطين بسبب القنطرة التي انطلقت بها الأشغال قبل سنوات و لم يكتب لها أن تنتهي لحدود الساعة.
قنطرة "العار" كما بات يلقبها سكان المحمدية، وجه من أوجه سوء التدبير و "مانشيت" عريض يلخص عقلية المسؤول في عاصمة الزهور التي لم تعد تحمل من التسمية سوى اللقب، حيث أن الأشغال انطلقت قبل سنوات ثم توقفت لأشهر ثم عادت و توقفت و عادت و توقفت و هلم جرا.
ساكنة المحمدية و في تعاليق عدد منهم الساخرة "المبكية" على واقع الحال تطالب بضرورة قيد قنطرة شارع فلسطين باتجاه عين تكي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعدما شارفت الأشغال المتعلقة بقنطرة جد عادية الثلاث سنوات دون أن تنتهي حتى 50 في المئة منها.
*الصورة من الأرشيف