وليد الركراكي

هبة بريس - رياضة في ندوة صحفية عُقدت مساء اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 بمركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط، طرح موقع "هبة بريس" سؤالين مهمين على الناخب الوطني وليد الركراكي بشأن منح الفرص للاعبين الشباب في المنتخب الوطني. وقد أثارت هذه الأسئلة الكثير من الجدل حول سياسة المدرب في التعامل مع اللاعبين الشباب على منصات التواصل الاجتماعي.

سؤال عن منح الفرصة لحارس شاب

أثناء الندوة، تم طرح سؤال يتعلق بحراسة المرمى، حيث تم الإشارة إلى أن المنتخب الوطني يتوفر على أربعة حراس مرمى تتجاوز أعمارهم الثلاثين عامًا، مثل بونو والمحمدي، بينما كان التساؤل حول إمكانية منح فرصة لحارس شاب ليكون الحارس الرابع، كي يتأقلم مع أجواء المنتخب الوطني ويُحضّر كبديل مستقبلي.

رد الركراكي: لا مشكلة في حراسة المرمى

رد وليد الركراكي قائلاً: "نحن لا نواجه أي مشاكل في حراسة المرمى، لدينا حارسان بمستوى عالٍ، وهناك حراس مروا بتجارب رائعة في مسيرتهم حتى سن 42 سنة. نحن نفكر دائمًا في مستقبل حراسة المرمى، ولكن في الوقت الحالي نركز على الأداء الفعلي للحراس الموجودين."

سؤال آخر عن اللاعب الشاب آيت بودلال

أما السؤال الثاني فكان يتعلق بالمدافع الشاب عبد الحميد آيت بودلال، الذي تم استدعاؤه خلال التربص الإعدادي لشهر أكتوبر 2024، لكنه لم يشارك في أي دقيقة من المباراة ضد منتخب إفريقيا الوسطى، رغم تألقه الكبير. تم التساؤل عن سبب عدم منح الفرصة لهذا اللاعب الشاب، في الوقت الذي تمنح فيه العديد من المنتخبات الكبرى الفرص للاعبين في سن مبكرة.

الركراكي يوضح موقفه من آيت بودلال

في رده، قال وليد الركراكي: "لقد تابعت عبد الحميد آيت بودلال خلال أسبوع كامل من التدريب، ولن أشارك به في المباراة إلا عندما أرى أن الوقت المناسب قد حان. الهدف هو تجنب إصدار حكم مبكر من الجمهور قد يؤثر على مسيرته الاحترافية. في الوقت نفسه، نحن نمنح الفرص للعديد من اللاعبين الشباب، بما في ذلك اللاعبين الذين شاركوا مع المنتخب الوطني الأولمبي." ختامًا، أوضح وليد الركراكي أن سياسة المدرب تتضمن التوازن بين الحفاظ على الخبرة والاهتمام بتطوير الشباب، وأنه يسعى دائمًا لتحضير المنتخب الوطني للمستقبل من خلال دمج اللاعبين الشبان في الوقت المناسب.