هبة بريس - الرباط
تتواصل معاناة زبناء
شركة الخطوط الملكية المغربية "لارام" بسبب ضياع حقائبهم وأغراضهم دون تجاوب فعلي من الشركة مع الشكاوى المقدمة.
و على الرغم من تقديم العشرات من الشكاوى اليومية من قبل الركاب المتضررين، تتعمد الإدارة الرد بالتجاهل واللامبالاة.
معاناة زبناء "لارام" بسبب ضياع حقائبهم باستمرار
تسجل العديد من الرحلات على متن "لارام" حوادث سرقة لحقائب الركاب، مما يثير استياء العملاء، الذين أبدوا اعتراضهم على عدم استجابة الشركة بشكل جاد لمعالجة هذه المشكلة.
وأكد عدد من المشتكين على أنهم واجهوا صعوبة في التواصل مع مسؤولي الشركة و تتبع تفاصيل شكاويهم لاستعادة حقائبهم.
غياب الاستجابة الفعالة يثير سخط الزبناء
أكد المتضررون من ظاهرة ضياع الحقائب عدم تجاوب الشركة بشكل ملموس مع الشكاوى المقدمة.
العديد من الزبائن أفادوا أنهم لم يتلقوا أية ردود أو إجراءات تتعلق بحل مشكلاتهم، مما يثير تساؤلات حول فعالية النظام المعمول به في "لارام".
ودفع تكرار حوادث ضياع وسرقة حقائب المسافرين مع صعوبة التواصل مع موظفين الشركة, عددا من المتضررين إلى اللجوء نحو الصفحة الرسمية للشركة بمواقع التواصل الاجتماعي لرفع شكاويهم والتعبير عن استيائهم من خدمات الشركة وتعامل مسؤوليها "اللامسؤول".