هبة بريس - وجدة

في إطار أنشطتها العلمية ومقاربتها للأسئلة الكبرى للبلاد وتعزيز إنفتاحها على المحيط الإقتصادي والإجتماعي، نظمت جامعة محمد الأول والمدرسة الوطنية للاقتصاد والتسيير بوجدة ندوة دولية صباح اليوم الخميس 14 نونبر ويمتد لغاية 15نونبر الجاري، بقاعة الندوات والمؤتمرات التابعة لكلية الطب والصيدلة، تحت عنوان "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني: أي إجابات لربح رهانات التنمية المندمجة والمستدامة؟" بحضور دولة الكونغو برازافيل كضيفة شرف.

 هذه الندوة تهدف إلى تعزيز الحوار وتبادل الخبرات بين الأكاديميين، والباحثين، وصناع القرار، والممارسين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حيث ستركز الندوة على مناقشة التحديات والفرص المتاحة في هذا القطاع، بالإضافة إلى استعراض التجارب الناجحة من مختلف الدو الافريقية والمتوسطية.

سيشهد الحدث مجموعة من المحاضرات، والورشات، والنقاشات المفتوحة بمشاركة خبراء محليين ودوليين.

 أهداف الندوة

تحليل دور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومناقشة كيف يمكن أن يُسْهِم هذا النوع من الاقتصاد في تحقيق التنمية المندمجة والمستدامة في الدول الأفريقية.

عبر تسليط الضوء على التجارب الناجحة في القارة، واستكشاف سبل التعاون بين الدول في إطار علاقات جنوب-جنوب عبر الاقتصاد الاجتماعي التضامني وذلك من خلال تشجيع المبادرات المشتركة وتبادل الخبرات بين الدول الأفريقية مما سيساهم في بلورة اقتصاديات جديدة تمكن من تحقيق تنمية مستدامة تتماشى مع الاحتياجات المحلية والقارية لتأكيد الهوية الافريقية ودعم العلاقات المغربية الافريقية، مع استحضار روح المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق التي جعلت من الجهة صلة وصل بين أوروبا وافريقيا وإبراز بعدها المتوسطي والإفريقي.

 من خلال استعراض استراتيجيات مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة، ودراسة كيفية تجاوز التحديات والبحث عن سبل تدليل الصعوبات التي تواجه الاقتصاد الاجتماعي والتضامني عبر فتح ابواب النقاش لتبادل الحلول والابتكارات التي ستلبي احتياجات المجتمع بطرق مبتكرة ومستدامة.

 إنشاء شراكات متنوعة وخصبة لفتح آفاق جديدة للتعاون بين المؤسسات الحكومية، والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص.

المشاركون: سيجمع الحدث العديد من الخبراء الأكاديميين، والممارسين، وصناع القرار من مختلف المشارب والتجارب، مما سيوفر منصة غنية للنقاش وتبادل الأفكار.