هبة بريس - إيطاليا أفادت وسائل إعلام إيطالية بأن محكمة إيطالية قضت مؤخرًا بسجن مواطن مغربي لمدة 25 سنة بتهمة ارتكاب جرائم جنسية في مدينة ريجيو إميليا. وحسب ذات المصادر، فإن الأمر يتعلق بمهاجر يبلغ من العمر 48 عامًا، وُجهت له في دجنبر 2005 اتهامات باغتصاب السيدة فرانكا غاناسي، التي كانت تبلغ حينها 60 عامًا. وجاء الحكم بعد 19 عامًا من ارتكاب الجريمة، حيث تم اتهامه بالقتل العمد والاعتداء الجنسي والسرقة. ويتيح هذا الحكم للمتهم الحق في الطعن والاستئناف، علماً أن الجريمة بقيت غامضة لمدة 15 عامًا، بسبب غياب أدلة جنائية تحدد هوية الجاني بشكل واضح. وفي ماي 2020، عثرت الشرطة، بالتنسيق مع نائب المدعي العام المسؤولة عن التحقيق ماريا ريتا بانتاني، على آثار سائل منوي على ملابس الضحية. وبعد تحليل العينة ومقارنتها بحوالي مائتي عينة بيولوجية أخرى، تم الوصول إلى تطابق مع الحمض النووي للمتهم، الذي تم اكتشافه من خلال سيجارة وفنجان قهوة في المغرب أثناء استجوابه بعد إنابة قضائية. وفي النهاية، تم اعتقاله واعترف بمسؤوليته عن الجريمة، مبرراً فعلته بأنه كان تحت تأثير الكحول والمخدرات وقت ارتكابها، حيث اعتدى على الضحية بأداة حادة.