هبة بريس - ع محياوي
صادق المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية يوم أمس السبت 21 دجنبر الجاري، بحضور الأمين العام للحزب على انضمام التكتل الديمقراطي المغربي إلى صفوفه، تنفيذا لمخرجات اجتماع جمع الطرفين نهاية الأسبوع المنصرم في الرباط.
وأشر “برلمان السنبلة” في دورته الرابعة المنعقدة بمدينة إفران والتي مرت في أجواء تلاحم بين أعضاء وعضوات الحزب، فعليا على انضمام التكتل الذي خرج من رحم حزب جبهة القوي الديمقراطية، وقاد حميد شباط مراحله الأولى بعد إبعاده من “حزب الزيتونة” بقرار من الأمين العام مصطفى بنعلي، وما تلا ذلك من حروب قضائية امتدت لشهور.
ولم يظهر “شباط” الاسم البارز في التكتل قياسا بوزنه السياسي في عملية الانضمام، بينما تخلفت عنه أيضا ابنته البرلمانية ريم، وهو ما فسرته مصادر برغبة الاثنين في عدم التشويش على العملية وإرجاء الظهور إلى وقت لاحق.
رئيس التكتل المحامي زهير أصدور وصف مصادقة المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية على مقترح الانضمام بـ “الخطوة التاريخية التي تعزز الانفتاح والتعاون”، وقال في كلمة نشرها على حسابه بالفيسبوك “إن المصادقة هذه عكست قناعتنا الراسخة بضرورة توحيد الجهود وتعزيز العمل السياسي المسؤول لخدمة القضايا الوطنية الكبرى”.
وزاد “أصدور” بقوله “هذا الانضمام ليس مجرد خطوة تنظيمية، بل هو شراكة سياسية تهدف إلى الإسهام في تقوية الأداء الحزبي، وتعزيز العمل الجماعي الهادف إلى خدمة المجتمع وترسيخ قيم الديمقراطية والتعددية”