احتجاجات الجزائر

هبة بريس- يوسف أقضاض أصر عدد من المؤثرين الجزائريين على استمرارية الحراك الشعبي في الجزائر، موجهين انتقادات حادة للنظام العسكري الحاكم الذي وصفوه بأنه مصدر القهر والبطالة. وأكد هؤلاء المؤثرون أن الأوضاع الداخلية المتدهورة في الجزائر هي التي أدت إلى تصاعد غضب الشعب ضد حكم "الكابرانات" الذين يتبعون سياسات ديكتاتورية تؤثر سلباً على المواطنين. الاحتجاجات في الجزائر: لا علاقة للمخزن بما يحدث وفي الوقت الذي يسعى فيه نظام الرئيس تبون والجنرال شنقريحة للترويج لفكرة أن المخزن المغربي يقف وراء هذه الاحتجاجات، أكد المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه الدعوات للتغيير تعود إلى "الجزائر العميقة" ولا علاقة للمخزن المغربي بها. وتُوجّه هذه الانتقادات ضد القمع الممارس داخل السجون والواقع المرير الذي يعيشه المواطن الجزائري. دعوات لرفض القهر والتلاعب السياسي في هذا السياق، نشر المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات تعبيرية قوية، مثل "لا مخزن ولا هم يحزنون… ماراناش راضيين"، التي جاءت من الجزائر العميقة. وأضافوا أن هذه الرسالة ليست جديدة، حيث كان أول من أطلقها هو أنس تينا، مشددين على ضرورة عدم الانسياق وراء الروايات التي تروج لها أبواق النظام. كما وجهوا رسائل تحذيرية للمتعاونين مع النظام، مؤكدين أن "العبابلة الخدامين شرعية السجون" يجب أن يوقفوا ترويج الأكاذيب. الصرخة: صرخة الجزائر العميقة ضد القمع وفي ختام رسائلهم، أكد المؤثرون على أن هذه الصرخة تمثل صوت الجزائر العميقة، التي لا يزال المواطنون فيها يواجهون القمع، البطالة، وانعدام الحريات. وتعد هذه الرسائل تعبيراً عن رفض واسع للنظام الحالي ودعوة للتغيير الذي يأتي من داخل الشعب ذاته.