هبة بريس- الرباط
عبر
زهير الشرفي عن اعتزازه العميق بالثقة المولوية الشريفة التي وضعها فيه الملك محمد السادس بتعيينه على رأس
الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء وبالتوجيهات الملكية السامية لاعتماد إصلاح عميق يقضي بتوسيع مهام هذه الأخيرة وتقوية أدوارها الضبطية في القطاع الطاقي
وذكر الشرفي في كلمته باجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب يومه الاربعاء, بالأهداف الكبرى للاستراتيجية الطاقية التي أرسى دعائمها جلالة الملك منذ 2009 والتي تضمن لبلادنا انتقالا طاقيا سلسا نحو إنتاج واستهلاك يعتمدان أساسا على الطاقات المتجددة الذاتية بدلا عن الطاقات الأحفورية المستوردة، وذلك انطلاقا من الخزان الهائل للطاقتين الريحية والشمسية ببلادنا.
و شدد رئيس الهيئة على الدور المحوري الذي ينتظر أن تلعبه الطاقة الكهربائية الخضراء في إزالة الكربون أو الحد منه على مستوى الصناعات الوطنية وخاصة التصديرية منها، وكذا تحسين تنافسيتها.
وأشار الشرفي الى سعي بلادنا الى إنجاز مشاريع تحلية مياه البحر لسد الخصاص الناتج عن توالي سنوات الجفاف والى إنتاج الهيدروجين الأخضر لتلية الحاجيات الوطنية وتصدير الفائض الى أوروبا.
ولم يفت الشرفي التأكيد على أهمية قطاع الغاز الطبيعي كمكمل وميسر للانتقال الطاقي ببلادنا كما نوه باعتزام المغرب تقوية روابطه الكهربائية مع أوروبا وإفريقيا جنوب الصحراء.