هبة بريس- يوسف أقضاض
هاجم الإعلامي والناشط السياسي الجزائري
سعيد بنسديرة بشكل حاد
الرئيس عبد المجيد تبون بعد تصريحاته المثيرة للجدل في آخر خرجته الإعلامية بشأن تصفية مياه البحر. وأوضح بنسديرة، في تصريحاته الغاضبة، أن تبون وقع في خطأ كبير عندما ادعى أن الجزائر هي "أول دولة في العالم" في هذا المجال، مؤكدًا أن نصف دول العالم اعتمدت على تحلية مياه البحر منذ القرن الماضي وليس في العام الماضي كما ادعى الرئيس.
وأضاف بنسديرة أن
الرئيس تبون أصبح مادة للسخرية في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاته "الكاذبة"، وأشار إلى أن تصرفاته أصبحت تثير الاستهزاء لدى الجميع. وقال بنسديرة: "فضحتنا أمام العالم، يا تبون".
تصريحات بنسديرة أثارت موجة من السخرية والانتقادات في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت فضيحة هزت الجزائر وشغلت الأوساط الإعلامية الدولية.
وقد أصبح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون معروفًا بتصريحاته المثيرة للجدل التي يتهمها الكثيرون بالكذب، وهو ما أثار تساؤلات كثيرة بين المتابعين حول كيفية تمكن رئيس دولة من الإدلاء بتصريحات مليئة باللامسؤولية والغباء. فكيف يسمح تبون لنفسه بالحديث بهذه الطريقة دون أن يتدخل مستشاروه لتقديم النصيحة أو تصحيح المسار؟ هل يعجز مستشاروه عن توجيهه أو تحذيره من هذه التصريحات التي تضر بسمعة البلاد؟ أم أن القيادة بأكملها تعاني من نفس القصور الفكري؟ هذا التساؤل يظل قائمًا في ظل استمرار سلسلة من التصريحات التي أثارت القلق وزعزعت الثقة في القيادة السياسية.