هبة بريس - محمد زريوح
شهد المحجز الجماعي بجماعة بن الطيب، إقليم الدريوش، حادثة سرقة أثارت استياء واسعاً بين المواطنين، حيث تعرضت سيارات محجوزة لسرقة أجزاء أساسية منها.
الحادثة خلفت حالة من القلق حول مستوى الأمان في المرافق العامة، وسط دعوات لتشديد الرقابة والمحاسبة.
وفي إطار التحقيقات، باشرت الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بميضار إجراءاتها للكشف عن ملابسات الحادثة وتحديد المسؤولين عنها.
وقد شمل التحقيق استجواب العاملين في المحجز، مع مواصلة الجهود لجمع الأدلة التي قد تساعد في الوصول إلى الجناة.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن السيارات التي تعرضت للسرقة كانت محتجزة من قبل الجهات المختصة لأسباب مختلفة، ما زاد من حدة الغضب لدى المواطنين المتضررين.
وطالبوا بتعويض الأضرار ومراجعة نظام الحراسة بالمحجز الجماعي.
ويترقب الرأي العام نتائج التحقيقات والإجراءات التي ستتخذها السلطات المعنية، مع دعوات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً للحفاظ على ممتلكات المواطنين وتعزيز الثقة بالمرافق العامة.