هبة بريس-يوسف أقضاض
شن الإعلام الفرنسي هجومًا لاذعًا على نظام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ووضع صورته في الواجهة رفقة بعض المؤثرين الجزائريين الذين أحدثوا الفوضى في فرنسا، مع الإشارة إلى وصفه بالوغد.
وتأتي هذه الحملة الإعلامية في وقت تشهد فيه العلاقات الفرنسية الجزائرية توترًا غير مسبوق.
في الآونة الأخيرة، تصاعدت الخلافات بين الجزائر وفرنسا بعدما قامت السلطات الجزائرية بتجنيد مؤثرين جزائريين في فرنسا للقيام بحملات ضد المعارضين السياسيين في الخارج.
وقد شملت هذه الحملات نشر الكراهية والتحريض على العنف والإرهاب، مما أثار غضب السلطات الفرنسية.
[caption id="attachment_593191" align="aligncenter" width="228"] الصحافة الفرنسية تصف رئيس الجزائر بالوغد[/caption]في استجابة لهذه التحركات، قامت السلطات الفرنسية باعتقال بعض من هؤلاء المؤثرين، بل وطردت البعض الآخر. إلا أن الجزائر رفضت استقبال هؤلاء العائدين، مما زاد من حدة التوترات بين البلدين.
تعيش الجزائر في ظل حالة من عدم الاستقرار الداخلي، حيث تتصاعد الأزمات السياسية والاقتصادية. كما أن هناك عزلة دولية متزايدة للبلاد، خاصة مع تصاعد الانتقادات الخارجية تجاه النظام الجزائري.
في الوقت نفسه، يشهد الشارع الجزائري حالة من الفوضى التي تزيد من تعقيد الوضع الداخلي.