هبة بريس – مكتب فاس أعلن النائب البرلماني السابق، رشيد الفايق، دخوله في إضراب عن الطعام منذ صباح أمس الثلاثاء 11 فبراير، احتجاجًا على ما وصفه بـ"الأوضاع المزرية" داخل سجن رأس الماء بمدينة فاس. ووفقًا لما أفاد به محاميه، فإن الفايق يعاني من عدة تضييقات داخل المؤسسة السجنية، من بينها حرمانه من إجراء المكالمات الهاتفية والزيارات العائلية، إضافة إلى منعه من الخروج إلى ساحة النزهة كسائر السجناء. ويزداد الوضع تعقيدًا بسبب حالته الصحية، حيث يعاني من أزمات تنفسية إلى جانب إصابته بمرض السكري ومشاكل في القلب. وأوضح المصدر ذاته أن إدارة السجن اضطرت، يوم الأربعاء، إلى إخضاع الفايق لفحوصات طبية عاجلة، حيث تم تزويده بالأكسجين بعد تعرضه لحالة إغماء. يُذكر أن غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بجرائم الأموال بمدينة فاس أصدرت حكمًا بالسجن النافذ لمدة ست سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها مليون درهم، في حق رشيد الفايق، الذي كان يشغل منصب رئيس جماعة أولاد الطيب عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك بعد إدانته بتهم فساد.