هبة بريس - عبد اللطيف بركة علق عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، في تصريح لــ "هبة بريس" عقب بداية أشغال المؤتمر العالمي للوقاية من حوادث السير، الذي تحتضنه مدينة مراكش يوم الثلاثاء 18 فبراير الجاري، والذي يتزامن مع اليوم الوطني للسلامة الطرقية عن " حرب الطرقات بالمغرب ،مؤكدا أن الهدف الرئيسي من احتضان المملكة المغربية لهذا المؤتمر المهم هو الاستفادة من التجارب والخبرات من دول أخرى في مجال السلامة الطرقية، ومن أجل العمل على تقليص نسبة حوادث السير بالمغرب إلى 50 في المائة. وأضاف قيوح أنه قبل بدء المؤتمر بشكل رسمي، قامت وزارة النقل بالتعاون مع شركائها، مثل المرسل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوث المنظمة العالمية للصحة، بإنشاء "قرية نموذجية" قام وفد من وزراء الدول المشاركة بزيارتها. من خلالها، اطلع الوفد على تجربة المملكة المغربية في مجال السلامة الطرقية والجهود التي تبذلها في هذا المجال. وأشار الوزير إلى أن جهة مراكش لوحدها تقوم بتكوين أكثر من 22 ألف تلميذ تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 سنة، حيث يتلقون دروسًا في السلامة الطرقية إلى جانب تكوينات في معالجة البصر، في إطار جهود مشتركة بين وزارة النقل والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية. كما تم الاستماع إلى عدد من الشهادات المؤثرة لعائلات ضحايا حوادث السير في المغرب، حيث اعتبرها الوزير قيوح جد مؤثرة. وأضاف أن كل العائلات المغربية قد فقدت فردًا من أفرادها في ما وصفه "بحرب الطرقات".