توفيت امرأة أثناء الولادة في المستشفى المحلي بإقليم تاوريرت، مما أثار موجة من الاحتجاجات أمام عمالة المدينة من قبل المواطنين الغاضبين على الوضع الصحي المتردي. ويأتي هذا الحادث المأساوي ليكشف عن الإهمال الكبير في تقديم الخدمات الصحية، حيث طالبت حشود من المحتجين بضرورة التدخل العاجل لتحسين الوضع في المستشفى وتوفير الرعاية الطبية الأساسية.
ورفع المحتجون شعارات حول دور البرلمانين والمنتخبين المحليين، الذين لم يتحملوا المسؤولية في مواجهة هذه الأوضاع الصحية السيئة التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين. المواطنون عبروا عن استيائهم من غياب المبادرات الفعالة لتحسين جودة الرعاية الصحية في المنطقة، مما ينعكس على حياة الأفراد بشكل مأساوي.
الوضع الحالي في مستشفى تاوريرت يشكل حالة صادمة، حيث تفتقر البنية التحتية للمرافق الطبية الحديثة والكوادر المتخصصة الكافية. هذه الحادثة تعكس حجم الأزمة التي يعاني منها القطاع الصحي في العديد من المناطق، مما يتطلب تحركًا عاجلًا من السلطات المحلية والوطنية لضمان تقديم خدمات صحية لائقة للمواطنين.
المحتجون طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن التقصير في تقديم الرعاية الصحية، كما شددوا على ضرورة استثمار الموارد بشكل فعال لتحسين الوضع في المستشفيات المحلية وتأهيلها لتقديم الخدمات الطبية المتكاملة.