خيام ضحايا الزلزال

هبة بريس منذ تعيين سعيد الليث مديرًا عامًا لوكالة تنمية الأطلس الكبير، المسؤولة عن إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر، لم يظهر للرجل أي أثر يُذكر في المشهد الإعلامي. لا تصريحات، لا مؤتمرات صحفية، ولا حتى تواصل بسيط مع الرأي العام حول سير المشاريع التي تهم آلاف المتضررين. هذا الصمت غير المبرر يعكس أزمة تواصل خطيرة، خاصة في ملف حساس كهذا. في الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون إجابات واضحة عن مدى تقدم عمليات إعادة الإعمار، تفضل الوكالة ومديرها نهج سياسة الغياب، تاركة المجال للتكهنات والشكوك. غياب الشفافية في مثل هذه المشاريع قد يكون أخطر من تأخر الأشغال نفسها. التواصل ليس رفاهية، بل ضرورة لطمأنة المواطنين وضمان محاسبة المسؤولين. فإلى متى يستمر هذا الاختفاء؟