وقالت الجمعية في بلاغ توصلت هبة بريس بنسخة عنه, "بلغ إلى علمنا أن مصالح الدرك الملكي بجماعة كيكو بإقليم بولمان قد فتحت تحقيقات مكثفة على خلفية أفعال جرمية خطيرة تتمثل في استغلال عدد من القاصرات جنسيا من طرف شبكة إجرامية (لا زال التحقيق جاريا لتحديد أعضائها)..."
وتشير المعطيات المتوفرة لدينا, تضيف الجمعية, أن الأمر يتعلق بالعديد من الفتيات القاصرات تم استغلالهن جنسيا من طرف أشخاص نافذين، مما نتج عنه حمل اثنتين من الضحايا. وأضافت أن هذه القضية تثير تساؤلات حادة حول أدوار المجتمع في حماية القاصرين من الاستغلال، كما تطرح تساؤلات حول مصير الأطفال الذين قد يولدون نتيجة هذه الجرائم الجنسية، وحول مدى تحمل الجناة لمسؤولياتهم, مشيرة الى أنه "في انتظار استكمال التحقيقات، نطالب في جمعية صوت الطفل بتشديد العقوبات على المتورطين وضمان حماية القاصرات من الاستغلال". كما دعت الجمعية إلى تفعيل آليات حماية القاصرين وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، إضافة إلى تعزيز الرقابة والتوعية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة المتمثلة في استغلال القاصرات جنسيا.