فتح الاتحاد الإسباني لكرة القدم تحقيقًا مع الحكم خوسيه لويس مونويرا مونتيرو، وذلك على خلفية مزاعم تتعلق بتضارب المصالح بعد أن تم تأسيسه لشركة متخصصة في الاستشارات والإدارة الرياضية. ووفقًا للتقارير، فإن الشركة التي أسسها الحكم قد تكون قد خالفت القوانين التي تمنع الحكام من التورط في أي أنشطة مهنية قد تتعارض مع عملهم الأساسي في التحكيم. في رد على الاتهامات، أصدر مونويرا مونتيرو بيانًا عبر حسابه على "إنستجرام" نفى فيه جميع المزاعم التي طالته. وأوضح الحكم الإسباني أن شركته لم تتعامل ماليًا مع أي نادٍ أو اتحاد رياضي منذ تأسيسها، مؤكدًا أن أنشطتها تقتصر فقط على "نقل القيم الرياضية من خلال تجارب الرياضيين الشخصية". وأضاف مونويرا أنه سيقوم باتخاذ إجراءات قانونية ضد الجهات التي نشرت معلومات خاطئة أو مضللة، معتبرًا أن هذه الادعاءات تضر بسمعته المهنية. وعلى إثر هذه التحقيقات، قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم إيقاف مونويرا مونتيرو عن إدارة أي مباريات محلية أو دولية بشكل مؤقت، لحين الانتهاء من التحقيقات. وكان هذا القرار قد جاء بعد الجدل الذي أثير حول قراراته التحكيمية في مباراة ريال مدريد وأوساسونا، التي انتهت بالتعادل 1-1، بما في ذلك طرد لاعب ريال مدريد، جود بيلينجهام، وسط اعتراضات واسعة من جماهير النادي الملكي.