فاجأ شمس الدين طالبي، مهاجم نادي كلوب بروج البلجيكي، الاتحاد البلجيكي لكرة القدم عندما قرر الانضمام إلى منتخب المغرب بدلاً من تمثيل منتخب بلجيكا. ويُعتبر هذا القرار صدمة كبيرة بالنسبة للاتحاد البلجيكي، الذي كان يأمل في ضم الموهبة الصاعدة طالبي إلى صفوف "الشياطين الحمر".
لم يتقبل الاتحاد البلجيكي خسارة هذه الموهبة الكبيرة لصالح المغرب، ما دفع المسؤولين الكبار في الاتحاد إلى عقد اجتماعات مع الطاقم التقني للمنتخبات البلجيكية. كما وجه الإعلام البلجيكي انتقادات شديدة لاستراتيجية الاتحاد، مشيرًا إلى أن البلاد فقدت مجموعة من المواهب مزدوجة الجنسية، خاصة لصالح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
الاتحاد البلجيكي يخطط لاستراتيجية جديدة لمتابعة المواهب المبكرة
وفي إطار سعيه لاستعادة هذه المواهب، أعلن الاتحاد البلجيكي عن خطط جديدة تتضمن متابعة المواهب مزدوجة الجنسية منذ سن مبكرة، بداية من السن الثانية عشرة، من خلال إعداد تقارير خاصة عنهم.
من جهة أخرى، أفادت تقارير إعلامية أن العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، مثل يوفنتوس ونابولي، تراقب عن كثب أداء شمس الدين طالبي. وذكر التقرير أن نابولي قد قدم بالفعل عرضًا رسميًا لـ كلوب بروج من أجل التعاقد مع اللاعب المغربي.
وتُقدر القيمة السوقية لطالبي حاليًا بحوالي 3 ملايين يورو، بحسب منصة "ترانسفير ماركت". ومع الانضمام المحتمل له إلى المنتخب المغربي، تشير التوقعات إلى أن العروض التي قد يتلقاها قد تتجاوز هذه القيمة بشكل كبير.