
دافع محامو السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والفرنسي ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، عن براءة موكليهما مجددًا في النزاع القانوني حول الاشتباه في الاحتيال، في محكمة بلدة موتينز السويسرية.
تفاصيل القضية وحكم المحكمة السابقة
وكانت إحدى محاكم مدينة بيلينزونا السويسرية قد برأت بلاتر وبلاتيني من تهمة الاحتيال عام 2022 بشأن مدفوعات قدرها مليوني فرنك سويسري (حوالي 2.5 مليون دولار) من بلاتر إلى بلاتيني، والتي ادعيا أنهما اتفقا عليها في التسعينيات مقابل عمل استشاري ولكن لم يتم دفعها إلا في عام 2011.
وقال لورينز إرني، محامي بلاتر، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا": "أي شيء آخر غير البراءة غير معقول". بينما أضاف دومينيك نيلين، محامي بلاتيني، أن "السبب الوحيد لهذه الإجراءات الجنائية كان منع موكلي من أن يصبح رئيسًا لفيفا".
وكانت النيابة العامة السويسرية قد طالبت بعقوبة السجن مع وقف التنفيذ لمدة عام وثمانية أشهر لبلاتر وبلاتيني، معتبرة أن مبررات البراءة في المحاكمة الأولى كانت "ضعيفة" و"مثير للدهشة".
مكتب المدعي العام يعتقد أن المدفوعات لم تكن مقابل عمل استشاري، وهو ما دفعه لإعادة فتح القضية. ومن المتوقع صدور الحكم النهائي في 25 مارس الحالي.
بلاتيني، الذي ترأس يويفا بين 2007 و2015، ظل يكرر باستمرار أن فيفا كان يفتقر للمال لدفع راتبه كما تم الاتفاق عليه في أواخر التسعينيات. وأضاف بلاتر، في حال كانت النتيجة سلبية، "لن يكون أمامي سوى استجماع قواي من جديد ثم سنتصدى لها".