وجه المهاجم الشاب الحسن دياو "صدمة" جديدة للإسبان بعد أن قرر تمثيل منتخب بلاده الأصلي، السنغال، متجاهلًا دعوات منتخب إسبانيا.
وكان المنتخب الإسباني يأمل في ضم الموهبة الصاعدة إلى صفوفه، لكنه خسر فرصة ذلك بعدما فضل اللاعب اللعب مع منتخب السنغال.
أجاب مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، في ندوة صحفية عندما سُئل عن قرار دياو، قائلاً: "لكي يلعب أي لاعب للمنتخب الوطني، يجب أن تتوفر ثلاثة شروط: أولاً، يجب أن يكون قادراً على اللعب، ثانيًا، يجب أن يرغب في اللعب، وثالثًا، يجب أن نستدعيه. والأهم هو الشرط الثاني". وأوضح: "من يريد اللعب لإسبانيا سيلعب، ومن لا يريد ذلك فلن يلعب".
إسبانيا ليست أول من تخسر لاعبًا يفضل تمثيل منتخب آخر، فقد شهدت السنوات الأخيرة خسارة لاعبين بارزين مثل أشرف حكيمي وبراهيم دياز اللذان اختارا تمثيل المنتخب المغربي.
وانضم إليهما أخيرًا الحسن دياو، الذي قرر اللعب لصالح منتخب السنغال، ما يعكس تزايد الظاهرة التي شهدتها العديد من المنتخبات الأوروبية.
ويعتبر الحسن دياو مهاجم كومو الإيطالي أحد أبرز المواهب الصاعدة، وكان يُنتظر منه أن يُشكل إضافة قوية للمنتخب الإسباني. لكن اختياره تمثيل السنغال يُعد بمثابة ضربة قوية لكرة القدم الإسبانية التي كانت تطمح في تعزيز صفوفها بلاعبين من أصول متعددة.