الرباط: محمد بلال الطاهر الطويل كاتب وإعلامي متعدد المواهب، فإلى جانب كونه يعمل رئيسا للتحرير في مديرية البرامج بالقناة الثانية ومعدا للبرامج الثقافية والوثائقية بنفس القناة، وعضوا في المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وعضوا كذلك في المجلس الإداري لاتحاد كتاب المغرب، فإنه مهووس في نفس الوقت بالكتابة والتأليف والنقد الأدبي. وفي هذا الحوار يتحدث الطاهر الطويل عن تجربته الإعلامية الغنية ورأيه في قضايا فكرية وثقافية وفنية مختلفة. نود أن تحدثنا عن بداية مسارك المهني في مجال الصحافة؟ ـ بدأت علاقتي بالكتابة في سن مبكرة، وشكلت القراءة تربة خصبة لنمو هذه الموهبة، فقد كنت أكتب محاولات شعرية، وأقرأها في إطار أنشطة ثقافية، سواء في الثانوية أو في دار الشباب. بعد ذلك، انتقلت إلى عالم النشر، حيث احتضنت صفحة الشباب لجريدة “الميثاق الوطني” أولى محاولاتي، كان ذلك عام 1984، وأنا لم أتجاوز سن الثامنة عشرة، كما نشرت عددا من النصوص في صفحة “حوار” بجريدة “العَلم”. وأنا مدين في هذا الصدد لثلاثة أساتذة ممن فتحوا لي المجال، وهم: محمد صوصي علوي الفنان المسرحي وصديقي في جمعية “الأمل المسرحي” بمدينة تمارة، وخالد الحلي الصحافي والشاعر العراقي الذي كان مسؤولا على صفحة “ميثاق الشباب” ونجيب خداري الصحافي والشاعر الذي اشتُهر بإشرافه على القسم الثقافي لجريدة “العلم”. لم تقتصر كتاباتي بعد ذلك على الشعر، بل انتقلت إلى كتابة القصة القصيرة، والنقد المسرحي، ثم شيئا فشيئا وجدت نفسي أندمج في مسار مهنة المتاعب، بتشجيع ودعم وتوجيه من الأستاذ بوشعيب الضبار رئيس تحرير جريدة “الميثاق الوطني”، الذي أوفدني في أول مهمة صحافية إلى بني ملال لتغطية المهرجان الوطني لمسرح الهواة سنة 1987. ومن ثم، زاوجت بين الصحافة والدراسة الجامعية، فكنت أشرف على صفحة أسبوعية خاصة بالمسرح استمرت لسنوات عديدة، كما انتقلت إلى القسم الثقافي للجريدة المذكورة الذي عملت به صحافيا ثم رئيسا له، إلى حين توقف الجريدة عن الصدور مطلع عام 2002. وبموازاة مع هذا العمل، نشرت كتابات عديدة في جرائد ومجلات مغربية وعربية، من بينها على سبيل لا الحصر: “القدس العربي”، “اليوم السابع”، مجلة “العربي”، “شؤون ثقافية”، “رأي الشباب”… وغيرها. قبل توقف “الميثاق الوطني” بحوالي ثلاثة شهور، جاءني عرض للعمل في القسم الإعلامي للسفارة السعودية في الرباط، حيث قضيت هناك عامين، كانت مفيدة لي أيضا في مجال التواصل المؤسساتي، وسعدت كثيرا بالعمل بجانب زميل تجمعني به مهنة المتاعب وحرقة الأدب، يتعلق الأمر بالزميل السوداني صالح الأحمر الذي سبق له الاشتغال في صحيفة “رسالة الأمة”.  ولكن طموحي كان أكبر من ذلك: العودة إلى مياهي الطبيعية، كما السمكة، (وبالمناسبة فأنا من مواليد برج الحوت!)، فطفقت أبحث عن منبر أجد فيه ذاتي أكثر، وتحقق ذلك بالتحاقي بالقناة الثانية سنة 2004، حيث قمت بإعداد يوميات وكذلك برامج خاصة عن مجموعة من المهرجانات الثقافية والفنية في الرباط ومكناس وفاس ومراكش وتطوان والعيون والداخلة وأكادير، وأنجزت أنا والزميل هشام لعبودي برنامجا وثائقيا عن إملشيل وآخر عن مدينة الصويرة، بعنوان “الصويرة: أيقونة مغربية”، وهو البرنامج الذي تأهل إلى نهائيات المسابقة العالمية لمؤسسة “أنا لينده”، في العاصمة البريطانية  سنة 2014، بجانب عمل للتلفزيون الألماني وآخر للتلفزيون البولوني. ولا تفوتني الإشارة إلى أن القناة الثانية أتاحت لي المشاركة في دورات تكوينية داخلية حول تقنيات الروبوتراج التلفزيوني، والبرامج الوثائقية، وأخلاقيات الصورة التلفزيونية، بجانب استفادتي من تكوين بوكالة الأنباء “رويترز” خلال وجودي في احتفاليات جائزة “أنا لينده” بلندن. اهتممت بالمسرح منذ سن مبكرة، فكيف تنظر إلى حال أبي الفنون في المغرب؟ ـ يتميز المسرح بتنوع تجاربه، بدءا من مسرح الهواة الذي اتسم بالعديد من الأعمال التجريبية المنفتحة على أحدث مدارس المسرح الغربي، والمتفاعلة مع قضايا المجتمع ومشكلاته. إنه مسرح النضال والثقافة التقدمية، وهو أيضا مسرح التنظير من خلال عدد من النظريات التي برزت منذ فترة السبعينيات: الاحتفالية مع عبد الكريم برشيد، مسرح النقد والشهادة مع محمد مسكين، المسرح الثالث مع المسكيني الصغير، مسرح المرحلة مع حوري الحسين، المسرح الفقير مع سعد الله عبد المجيد، مسرح المرتجلة الجديدة مع محمد الكغاط… وبجانبه، وجد المسرح الاحترافي الذي كان يهمه الجمهور الواسع ومداخيل الشباك، وصولا إلى المسرح الجامعي والتجارب الجديدة التي جاءت مع خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي. والواقع أن المسرح المغربي استطاع أن يتبوأ مكانة مرموقة في المسرح العربي، تشهد على ذلك أعمال الراحلين الطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج، وكذا أعمال عبد الكريم برشيد والمسكيني الصغير وعبد الحق الزروالي… بالإضافة إلى التجارب الجديدة التي تجد لها مكانة متميزة في المهرجانات المسرحية العربية، حيث يحصل بعضها على جوائز قيمة. ولا تفوتني الفرصة دون أن أشير إلى أن سمعة المسرح المغربي تعدت الرقعة العربية إلى المستوى العالمي، ويشهد التاريخ أن الفنان الشامل الراحل محمد تيمد استطاع أن يبهر الجمهور الألماني خلال مشاركته في أحد المهرجانات هناك. وماذا عن الأجيال الجديدة؟ ـ الأسماء التي تمثل الجيل الجديد كثيرة ومتعددة، منها من تخرج من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، ومنها من شكل استمرارا لتجربة مسرح الهواة والمسرح الجامعي وصبّها في بوتقة المسرح الاحترافي. ويمكن أن نستدل على سبيل المثال لا الحصر بتجارب الكاتب والمخرج والسينوغراف عبد المجيد الهواس والمخرج والممثل أمين ناسور والكاتب محمد أمين بنيوب والمخرج والممثل مسعود بوحسين والممثل والمخرج سعد التسولي والممثل والمخرج ياسين أحجام… دون أن نغفل المخضرمين أمثال المخرج بوسرحان الزيتوني والكاتب والمخرج الزبير بن بوشتى والمخرج حسن علوي المراني وغيرهم. إنها تجارب متنوعة وغنية بالاجتهادات الدراماتورجية والسينوغرافية والأدائية. وما المطلوب لكي يتطور المسرح المغربي أكثر ويحقق المصالحة المطلوبة مع الجمهور؟ ـ نطمح لأن تبتعد بعض الأعمال المسرحية عن شيئين: استنساخ أساليب بعينها، وهي معضلة تجعل التشابه حاصلا بين عمل وآخر، وثانيها الإكثار من الاقتباس أو الإعداد عن نصوص ما، إذ لا بد من التركيز على نصوص مسرحية قوية، والخزانة المغربية تزخر بها منذ أكثر من أربعين سنة. وثمة إشكالات تتعلق بالجمهور والتلقي، من بينها عدم تكريس تقاليد المشاهدة، وطغيان المجّانية والحضور بالدعوات في العروض المسرحية، وانشغال الجمهور بمجالات “فرجوية” أخرى ككرة القدم، وشغفه أيضا بوسائط التواصل الافتراضي وإغراءاتها، وعدم وجود سياسة ثقافية واضحة لتحقيق المصالحة بين المسرح والجمهور… ولتجاوز هذه المعضلة، لا بد من إدماج المسرح في المدرسة، ولا يُفهم من ذلك أننا نريد أن يصبح كل التلاميذ والتلميذات ممثلين أو مخرجين أو سينوغرافيين. كلا، قد نكسب مستقبلا فنانين في هذه المجالات، ولكن المهم أيضا وأساسا هو التربية على القيم الجمالية والمساهمة في خلق جمهور مسرحي ذواق ومتعود على الذهاب إلى المسارح والتفاعل الإيجابي مع الفرجات. ويتعين كذلك، خلق نوع من “المسرح الجوال” الذي ينتقل إلى المدن والقرى البعيدة، بشرط أن تكون المسرحيات المقترحة قريبة جدا من الجمهور المتعلم وغير المتعلم، وغير غريبة عن عالمه ولغته ومخياله. حسنًا، كيف تنظر إلى مواكبة الإعلام المغربي للحركة المسرحية؟ ـ كان الإعلام المغربي يشهد منافسة قوية بين مختلف الجرائد على متابعة المهرجانات المسرحية وتغطية فعالياتها الإبداعية والفكرية، وتقديم قراءات للعروض المسرحية، وعرفت العملية أوجها خلال السبعينيات والثمانينيات. لكنها أخذت تشهد نوعا من التراجع والضمور، لعدة عوامل، من بينها: جنوح جل الصحف إلى تغليب الجانب الترفيهي على حساب الجانب الثقافي والفني، وإعطائه الأولوية بجانب الجانب السياسي والرياضي، ركون عدد من النقاد إلى الظل وانشغالهم بالأبحاث النظرية أو الفكرية، عدم انخراط الكثير من خريجي المؤسسات الأكاديمية ذوي الرسائل والأطاريح الجامعية الخاصة بالمسرح في المشروع النقدي العملي، بما يتطلبه من متابعة للعروض المسرحية وتقديم مقاربات نقدية لها… مما أدى إلى ندرة النقد في الصحف والمجلات، واقتصاره على عروض بعينها. أما بخصوص الإعلام السمعي البصري فيتمثل دوره في عدة مستويات: المتابعات الإخبارية، تخصيص برامج لتظاهرات مسرحية معينة، تقديم برامج مسرحية، نقل وبث العروض المسرحية. وإذا كان الأمر يحتاج إلى مضاعفة الجهود، فإن هذا المطلب سيتقوى بعمل المبدعين أولا وبأجهزتهم الجمعوية والنقابية الفنية.    أصدرت كتابا عن “المسرح الفردي في الوطن العربي”.. ما هي خلاصته الأساسية؟ وإلى أي حد نجحت ظاهرة المسرح الفردي في المغرب والمشرق؟ ـ في ضوء الاهتمام المتزايد الذي أخذت تحتله «المونودراما» في مجموعة من المهرجانات المسرحية العربية منذ عقدين من الزمن، أمكننا القول إن هذا الشكل المسرحي قد نجح في المغرب والمشرق، وذلك لعدة عوامل أشرنا إليه في الكتاب المذكور الصادر عن الهيئة العربية للمسرح، وفي مقدمة تلك العوامل قابلية “المسرح الفردي” لاستثمار معطيات النظريات والمدارس المسرحية العالمية، وكذلك نتائج الاجتهادات والأبحاث العملية في مجالات بناء النص والتصور السينوغرافي وميكانزمات فن التشخيص…إلخ، وأيضا انفتاحه على كل الدعوات المسرحية العربية التأصيلية، سواء تجلت في اتجاهات ومذاهب أم في تجارب متفرقة، واستعداده للتعامل معها وفق القناعات المشتركة، ثم تطبيقه الفعلي لفكرة استلهام الأشكال الفرجوية الشعبية، واعتبارها قالبا مسرحيا ذا طبيعة قومية، لا مجرد زخرف إبداعي ثانوي، وتجاوز “المسرح الفردي” للصعوبات المادية والمعنوية المتعلقة بعملية الإنتاج المسرحي، إذ يتم إنجاز مسرحيات الممثل الواحد بأقل الإمكانيات المادية والبشرية، ويسهل تنقل الفرقة المسرحية التي تكون عادة قليلة العناصر المشاركة في إنتاج العرض (حتى إنها قد تصل إلى عنصر إضافي واحد أو عنصرين فقط  ـ كما هو الحال بالنسبة لعبد الحق الزروالي)، وانتقاله إلى حيث يتواجد الناس ويتجمعون (أندية، مقاهٍ، دور شباب، مراكز ثقافية، مستشفيات، ثانويات، أحياء جامعية…إلخ)، لا انتظار قدوم الجمهور إلى البنايات المسرحية. ونضيف إلى ما سبق ذكره أن استمرارية مسرح الممثل الواحد وتطوره، يتطلبان وعيا عميقا بأسسه الفنية، وأيضا وجود ريبرتوار نظري ونصي في المجال نفسه. لك أيضا كتاب بعنوان “مقامات ومقالات في المجتمع والمعرفة والإعلام”، ماذا يمكن أن تقول لنا عن هذا المؤلف؟ ـ نصوص الكتاب مقالات قصيرة ومكثفة، أشبه ما تكون بـ«الكبسولات» كُتبتْ في أزمنة مختلفة، تمتد من منتصف تسعينيات القرن الماضي إلى مطلع سنة 2014، ونُشرت في منابر مغربية وعربية متعددة، ضمن أعمدة بمسميات شتّى: فمن «التكسكيسة» في صحيفة «الميثاق الوطني» إلى «التقويسة» في صحيفة «الصباح» مرورا بـ«تداعيات» و«فضائيات» في صحيفة «القدس العربي» و«فضفضة» في مجلة «السيدة الأولى» و«زاوية حرة» في صحيفة «صوت الجهة». ماهي أبرز التحديات التي واجهتك في إخراج هذا العمل الأدبي الإعلامي إلى حيز الوجود؟ ـ أهم تحد يتمثل في الوصول إلى الناشر الجاد الذي يقدر قيمة العمل الثقافي، ولا يعتبر الكتاب مجرد تجارة فقط. صحيح أنه لا اعتراض في أن يحقق الناشر الربح المادي من وراء الكتب، فذاك حقه وشرط لاستمرار عمله، ولكن بشرط ألا يتم ذلك على القيمة الاعتبارية والمعنوية والنفسية للكاتب. فهذا الأخير يطمح دائما إلى مَن يقدّر عمله، ويحتفي به، ويقدمه إلى القراء بالشكل اللائق، وغالبا ما لا يضع الجانب المادي في الحسبان. راكمت تجربة إعلامية غنية، فما هو تقييمك للمشهد الثقافي عموماً والإعلامي خصوصا؟ ـ الثقافة في العالم العربي عموما والمغرب خصوصا ما زالت منحصرة في إطار نخبوي، وتحتاج إلى اعترافين رسمي وشعبي، لتغيير النظرة الاستصغارية إليها. ومما يسترعي الانتباه – على سبيل المفارقة – أن الدولة ترصد دعما ماليا كبيرا للرياضة عموما ولكرة القدم خصوصا، وتوفر لها البنيات التحتية وتستقدم لها المدربين من خارج الوطن بمرتبات خيالية وتخصص لها الدعاية الإعلامية الضخمة… فتكون النتيجة تفاقم المظاهر السلبية بين أوساط الجمهور، وفي مقدمتها العنف والتقتيل والاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة… فضلا عن الهزائم المتتالية على مستوى المردودية الرياضية. ولذلك، نقول لكافة المسؤولين في مختلف مراكز القرار: امنحوا الثقافة ربع ما تخصصونه لكرة القدم، وستلمسون بأنفسكم الآثار المباشرة لذلك الدعم على صورة الوطن ووعي المواطنين! هناك ملاحظة أخرى، تتمثل في تراجع الاهتمام بالثقافة في الصحف المغربية التي أصبح جلها ينفر من الشأن الثقافي، ويعوضه بالمنوعات الخفيفة، وأخبار الحوادث المثيرة، اعتقادا بأنها هي التي ستجلب جمهور القراء، لاسيما نتيجة تراجع مبيعات الصحف المطبوعة في المغرب. ويُعزى ذلك إلى المنافسة الحادة التي تطرحها المواقع الإلكترونية الإخبارية وكذلك شبكات التواصل الاجتماعي الافتراضية التي صارت، هي الأخرى، مجالاً لتداول الأخبار والتعليقات والآراء المختلفة. من هو؟   بطاقة تعريف موجزة   كاتب وإعلامي وناقد أدبي ـ عضو المجلس الوطني الفدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية. ـ عضو المجلس الإداري لاتحاد كتاب المغرب. ـ عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان ـ جهة الرباط، سلا، القنيطرة. ـ مؤسس ومدير الموقع الثقافي “مفاتيح أدبية”: www.mafatihadabiya.com   عمل مديرا لنشرة مهرجان المسرح العربي دورة الدار البيضاء 2023 كما عمل رئيس تحرير النشرة نفسها دورة الرباط 2015  يعمل رئيس تحرير في مديرية البرامج بالقناة التلفزيونية الثانية 2M ـ مُعِـدّ عدة برامج وثائقية وثقافية بالقناة الثانية. ـ مراسل معتمد لصحيفة “القدس العربي” الدولية. ـ رئيس القسم الثقافي لجريدة “الميثاق الوطني” ـ سابقاً ـ. ـ نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق المشاهـد. ـ عضو المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للصحافة الثقافية. ـ عضو الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في المغرب. ـ ينشر مقالات ودراسات في العديد من الصحف والمجلات العربية. ـ شارك في عدة لجان تحكيم وفي ندوات فكرية في المغرب وبلدان عربية أخرى. الـكـتــب: 1 ـ مؤلف كتاب “مقامات ومقالات في المجتمع والمعرفة والإعلام” الصادر عن حلقة الفكر المغربي بفاس 2000. 2 ـ مؤلف كتاب “مرايا النفس المهشمة”، منشورات “مكتبة سلمى الثقافية” بتطوان، 2019. 3 ـ مؤلف كتاب “المسرح الفردي في الوطن العربي”، منشورات الهيئة العربية للمسرح بالشارقة، 2015. 4 ـ مؤلف كتاب “لسان الحال”، منشورات سلسلة شراع ـ ديسمبر 1998.   شارك في مُؤلّفات جماعية: 1 ـ “التلفزة في الصحافة المكتوبة بالمغرب”، منشورات وورلد ديزاين كومينيكيشن، 1998. 2 ـ عبد الحق الزروالي: وحيداً في مساحات الضوء، منشورات المركز الدولي لدراسات الفرجة، 2014. 3 ـ محمد أديب السلاوي: الكاتب والقضية، منشورات أمنية، 2014. 4 ـ من أجل بسطاوي، إعداد خالد الخضري، 2015.