حكيم شيبوب تشهد مدينة مراكش حالة استنفار كبرى بعد تساقطات مطرية غزيرة تسببت في غمر شوارع وأزقة بالمدينة، ما دفع عمال ومستخدمي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء (راديما) إلى التحرك العاجل من أجل معالجة الوضع. وقد تبين أن السبب الرئيسي لتجمع المياه يعود إلى انسداد العديد من قنوات الصرف الصحي والبالوعات بالأزبال والنفايات، مما شكل حاجزاً أمام تصريف مياه الأمطار. وتقود هذه العمليات الميدانية المديرة نادية الهلالي، التي لم تتردد في النزول إلى الشارع لمتابعة جهود الفرق التقنية والتأكد من سير عمليات فتح القنوات المسدودة. الفرق الميدانية تعمل على مدار الساعة مستخدمة مختلف الوسائل التقنية المتاحة لتسريع عملية الصيانة وضمان عودة الأمور إلى نصابها. ورغم التحديات التي تواجه الفرق، خصوصاً مع تزايد عدد النقاط المسدودة وصعوبة الوصول إلى بعض المواقع، فإن الجهود مستمرة للتصدي للمخاطر التي قد تترتب على هذا الوضع، بما في ذلك احتمالية حدوث فيضانات أخرى قد تتسبب في أضرار مادية أكبر. وقد لاقت هذه الجهود استحسان الساكنة، الذين أشادوا بسرعة التدخل والعمل الجبار الذي يقوم به الفريق من أجل التخفيف من معاناة المواطنين وتجنب وقوع كوارث محتملة. ورغم الانتقادات السابقة التي طالت تدبير قطاع الصرف الصحي في المدينة، فإن العمل المتفاني للفرق التقنية تحت إشراف نادية الهلالي يعكس التزاماً واضحاً بتحسين خدمات راديما وضمان راحة المواطنين وسلامتهم.