نورالدين بازين تم تعيين عبد اللطيف النحلي مؤخرًا عاملاً على إقليم الخميسات، وهو منصب يتطلب منه قيادة جهود التنمية المحلية وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية للساكنة. يُعتبر النحلي من الكفاءات الإدارية البارزة، حيث شغل سابقًا منصب مدير الوكالة الحضرية بمراكش وشغل سابقا منصب الكاتب العام لوزارة الإسكان والتعمير ، حيث أظهر قدرة كبيرة على إدارة المشاريع الحضرية وتعزيز التنمية المستدامة. مسيرة مهنية حافلة قبل تعيينه في إقليم الخميسات، كان عبد اللطيف النحلي يتمتع بخبرة واسعة في مجال التخطيط الحضري والتنمية. خلال فترة عمله في الوكالة الحضرية بمراكش، قام بإدارة العديد من المشاريع الهامة التي أسهمت في تحسين البنية التحتية وتعزيز البيئة العمرانية في المدينة. تميزت إدارته بتركيزها على تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على التراث الثقافي، مما جعله شخصية محورية في القطاع. التحديات والفرص في إقليم الخميسات إقليم الخميسات يتمتع بإمكانات كبيرة للتنمية، ولكنه يواجه أيضًا تحديات متعددة، من بينها نقص البنية التحتية وضعف الخدمات الاجتماعية. يُنتظر من النحلي أن يساهم بخبرته في تعزيز المشاريع التنموية، مثل تحسين شبكة الطرق والمواصلات، وتطوير المرافق العامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاعين العام والخاص. رؤية للنمو والتنمية يتطلع النحلي إلى تحقيق رؤية واضحة للتنمية في إقليم الخميسات، تعتمد على إشراك المجتمع المحلي في اتخاذ القرارات. يُعتبر التعاون بين السلطات المحلية والمواطنين أمرًا حيويًا لتحديد الاحتياجات الحقيقية للساكنة وتحقيق الأهداف التنموية المرجوة. من خلال تعزيز الحوار مع المجتمع، يمكن للنحلي أن يحقق تأثيرًا إيجابيًا على مستوى الحياة اليومية للساكنة. مشاريع مستقبلية محتملة تتعدد المشاريع التي يمكن أن يُركّز عليها النحلي، من بينها: تحسين الخدمات الصحية والتعليمية: تعزيز البنية التحتية للمدارس والمستشفيات لتلبية احتياجات السكان. تنمية السياحة: استغلال المواقع السياحية والإرث الثقافي للإقليم لجذب السياح وزيادة الدخل المحلي. تحسين البيئة: العمل على مشاريع للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، مثل إدارة المياه والنفايات. تعيين عبد اللطيف النحلي كعامل على إقليم الخميسات يمثل فرصة جديدة لتفعيل التنمية المحلية، من خلال خبرته ورؤيته المستقبلية. إن العمل على تلبية احتياجات المجتمع وتحقيق التوازن بين الاقتصاد والبيئة سيعزز من مكانة الإقليم كمركز تنموي واعد في المغرب. يتطلع الجميع إلى أن تكون المرحلة القادمة مليئة بالإنجازات والنجاحات تحت قيادته.