طارق أعراب يستعد المجلس الجماعي لابن جرير، صباح يومه الاثنين 11 نونبر، لعقد جلسة انتخاب رئيس جديد للمجلس ونوابه، وذلك بقاعة الندوات بالحي الفوسفاطي. تأتي هذه الجلسة بعد عزل الرئيسة السابقة للمجلس بموجب حكم قضائي إداري، ما يفتح المجال لانتخاب قيادة جديدة للمجلس تستجيب لتطلعات الساكنة، وتُعيد تنظيم آلية اتخاذ القرارات وتسيير الشؤون المحلية. انتخاب الرئيس الجديد: يخوض عبد اللطيف وردي، المرشح من حزب الأصالة والمعاصرة، السباق الرئاسي بدون منافس، بعد تصدره لائحة الحزب وكونه المرشح الوحيد للمنصب. وبمجرّد انتهاء عملية انتخابه، سيتم المرور لانتخاب ستة نواب له، في خطوة تهدف إلى تعزيز هيكلة المجلس بعد فترة من الاضطرابات السياسية. إعادة تشكيل الأغلبية: جاء هذا التغيير نتيجة لتحالف جديد تشكّل إثر إعلان الأحزاب السبعة الرئيسية بالمجلس، في بلاغ صادر يوم 24 يناير، انسحاب دعمها للرئيسة السابقة، ويتكون التحالف من أحزاب: الأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار، العدالة والتنمية، التقدم والاشتراكية، حزب الإنصاف، الديمقراطيين الجدد، وجبهة القوى الديمقراطية. خلفيات طلب الاستقالة: كشفت مصادر مطلعة أن غالبية الأعضاء المتحالفين قد تقدموا بطلب رسمي للرئيسة السابقة يوم الجمعة 30 غشت، داعينها لإدراج استقالتها ضمن جدول أعمال دورة أكتوبر العادية. وقد تم ذلك في سياق من التوترات الداخلية والخلافات حول إدارة المجلس، وهو ما دفع أعضاء الأغلبية لإعادة النظر في تحالفاتهم السياسية بحثاً عن إدارة جديدة للمجلس تحقق تطلعات السكان. و يعلق سكان ابن جرير آمالاً كبيرة على هذا الانتخاب الجديد لرئيس المجلس الجماعي ونوابه، إذ يرون فيه فرصة لتوجيه المجلس نحو مسار أكثر استقراراً وفعالية في تلبية احتياجاتهم.