طارق أعراب/ تصوير: ف. الطرومبتي في إطار زيارته الرسمية إلى المغرب، قام رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا بزيارة خاصة إلى ساحة جامع الفنا التاريخية بمدينة مراكش، حيث كان مرفوقًا بزوجته وعدد من الشخصيات المرافقة له. وتجول المسؤول الإفريقي في أرجاء الساحة الشهيرة، التي تعدّ القلب النابض لمراكش وواحدة من أبرز معالمها السياحية المدرجة ضمن قائمة التراث اللامادي لليونسكو. وخلال هذه الجولة، أبدى إعجابه بأجواء الساحة النابضة بالحياة، التي تجمع بين العروض الفلكلورية، وحلقات الحكي الشعبي، والموسيقى التقليدية، وفنون الطهي التي تعكس تنوع المطبخ المغربي. وقد حظي رئيس البرلمان باستقبال حار من قبل الحرفيين والتجار المحليين، الذين قدموا له لمحة عن تاريخ الساحة وأهميتها الثقافية والسياحية. كما توقف عند بعض المحلات التقليدية لتذوق المأكولات المغربية، والاستمتاع بمشاهد العروض الحية التي تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم. وخلال الزيارة، أكد المسؤول الإفريقي أن ساحة جامع الفنا تمثل نموذجًا فريدًا للتلاقح الثقافي والحفاظ على التراث اللامادي، مشيدًا بجمالية المدينة الحمراء وكرم الضيافة المغربي. وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز العلاقات بين المغرب ودول وسط افريقيا، حيث يُعتبر المغرب شريكًا استراتيجيًا للمنطقة في مختلف المجالات، لا سيما في الجانب الاقتصادي والثقافي. يذكر أن رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لوسط إفريقيا يقوم بجولة في المملكة لعقد لقاءات رسمية مع عدد من المسؤولين المغاربة، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين، وتبادل التجارب في المجال البرلماني والدبلوماسي.