خولة العدراوي/ تصوير: ف. الطرومبتي شهد متحف مراكش حادثة غير متوقعة زوال اليوم السبت، بعدما اقتحم شخص يعاني من اضطرابات عقلية المكان، متسببًا في حالة من الذعر بين الزوار، خاصة السياح الأجانب، الذين فوجئوا بتصرفاته العدوانية وصراخه المتواصل داخل المتحف. ووفقًا لشهود عيان، فإن الشخص المقتحم دخل إلى المتحف بشكل مفاجئ، وبدأ بالصراخ والقيام بحركات غير طبيعية، مما أدى إلى إثارة الرعب في نفوس الحاضرين. وأكد أحد المرشدين السياحيين أن بعض السياح أصيبوا بنوبات فزع، بل إن بعضهم فقد وعيه جراء الخوف الشديد. وسارعت إدارة المتحف إلى إبلاغ السلطات الأمنية،حيث حلت عناصر الدائرة الثانية بسرعة إلى عين المكان، وقامت بمحاصرة المقتحم والسيطرة عليه قبل أن يتم نقله إلى المستشفى لإخضاعه للفحص الطبي. هذا الحادث يثير من جديد تساؤلات حول ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية حول المؤسسات الثقافية والسياحية بالمدينة الحمراء، لضمان سلامة الزوار وحماية المعالم التراثية من أي اعتداءات أو تصرفات غير مسؤولة. تبقى مراكش واحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية، إلا أن مثل هذه الحوادث قد تثير قلق الزوار حول سلامتهم،آخرها ما قام به مختل عقلي وهو يلوح بسكين بساحة الكتبية قبل يومين، مما يستدعي مزيدًا من الجهود لتأمين المواقع السياحية وضمان تجربة آمنة ومريحة للجميع.