خولة العدراوي اهتز حي المنار بمدينة اليوسفية، في وقت متأخر من ليلة الخميس، على وقع حادث مأساوي، بعدما تم العثور على جثة رجل خمسيني داخل منزله، حيث تبين أنه فارق الحياة منذ حوالي عشرة أيام، وسط ظروف غامضة. وحسب مصادر محلية، فإن سكان الحي استشعروا رائحة كريهة منبعثة من المنزل، ما دفعهم إلى إشعار السلطات الأمنية. وعلى الفور، حلت عناصر الشرطة العلمية والتقنية بعين المكان، حيث جرى اقتحام المنزل ليتم العثور على جثة الهالك، المزداد سنة 1972، في حالة تحلل متقدم. وتفيد المعطيات الأولية بأن الرجل كان يعيش وحيدًا، دون أقارب أو معارف يترددون عليه بشكل مستمر، مما صعّب اكتشاف وفاته في وقت مبكر. وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم نقل جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بغية تحديد الأسباب الدقيقة للوفاة. وقد باشرت المصالح الأمنية تحقيقًا في الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للتأكد مما إذا كانت الوفاة طبيعية أم أن هناك شبهة جنائية وراء الحادث.