كلما ركبت هذا القطار المُسمى “البراق“، إلا وتذكرت أنني كنت في سنة 1982 أركب قطارا أتوجه فيه من شمال المغرب نحو مدينة الرباط، في درجة كانت تسمى وقتذاك: “الكاطريام (الدرجة الرابعة)”. كانت درجة الكاطريام مهشمة، تتكدس داخلها الأجساد وتنبعث منها روائح العرق. ولم يكن من البديهي ان تجد فيها مقعدا للجلوس. ما كان طبيعيا هو […]
The post الدافري يكتب.. عندما كان يجمعنا الكاطريام appeared first on Le12.ma.