شكل جسد المرأة، عبر التاريخ، مسرحًا للقيود والدلالات الاجتماعية، حيث تحكمه نظم الرقابة الأبوية التي تفرض عليه قيمًا ومعايير خارجية. لم يعد الجسد ملكًا للمرأة، بل أصبح وسيلة لإعادة إنتاج أدوار وسلوكات قهرية، تتجلى من خلال طقوس وممارسات تحدد سلوكياتها، مثل الامتناع عن الكلام بصوت عالٍ أو ملازمة الأماكن السفلية. يُعتبر الجسد الأنثوي “منشأ اجتماعيًا” […]

ظهرت المقالة نظرية الجسد النسوي أولاً على مدار21.