في ليلة مظلمة من شهر فبراير 2025، وبينما كانت مدينة فاس تغفو على أمجادها العريقة، استفاقت على وقع جريمة ثقافية تمثلت في هدم جزء من السور الدفاعي لقصبة مولاي الحسن بدار دبيبغ. لم يكن الأمر مجرد إزالة لجدار حجري، بل كان اعتداءً على الذاكرة الجمعية لمدينة فاس وعلى إرث معماري يمتد لقرون، تم تحت جنح […]

ظهرت المقالة هدم قصبة مولاي الحسن بفاس: عدوان على هوية المغرب أولاً على مدار21.