اتسمت السنوات الأخيرة باضطرابات غير مسبوقة على مختلف الأصعدة، جعلت الأزمة تتغلغل في نسيج المجتمعات والأفئدة، فمع أن بداية الألفية كانت هادئة إلى حد بعيد،