كريم الحدادي اعتاد أبي أن يأخذنا، في عطلة الربيع من كل عام،  إلى مدينة مغربية تاريخية، لا نعرفها. كان والدي أركيولوجيا[1]،  مهووسا باستكشاف المدن القديمة، المدفونة تحت التراب، والعناية بها. لقد اتخذ من ذلك هواية، شاء الشغف أن تتحول إلى مهنة. كان مولعا بالتنقيب الأركيولوجي، معروفا بين زملائه الباحثين والصحفيين، الذين يأتون لاستجوابه في مكتبه، …

The post قصة قصيرة.. رحلة إلى خزانات سيدي بوعثمان appeared first on أنباء إكسبريس.