يصبح مفهوم الحرية إشكاليّا، ليس من حيث أنّه ظلّ مدار نقاش فلسفي بين نقيضة الحرية ووقائعيتها (سنعود إلى ذلك)، بل وبكل بساطة، لأنّ فينومينولوجيا التّفاهة لم تتجاهل واحدة من القضايا المحسّة، ألا وهي الحرية. هذا الإيغال في البرهنة النظرية على الإستبداد، يساوي نقيضه، أي البرهنة على الحريّة. ذلك لأنّنا إذا أخضعناها للبرهنة بناء على السّبب …

The post الحرية كواقعة.. استبداد ضدّ الاستبداد appeared first on أنباء إكسبريس.