نص الكلمة التي تقدم وزير التنمية الحيوانية المختار گاگيه في افتتاح المنتدى رفيع المستوى حول الرعي:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الكريم

السادة والسيدات الوزراء؛

السيد الأمين التنفيذي للجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل؛

السيد ممثل البنك الدولي؛

السادة والسيدات المشاركون؛

السادة والسيدات المدعون؛

أيها الحضور الكريم

إنه لمن دواعي الشرف وتمام السرور أن تتاح لي فرصة الترحيب بضيوفنا الكرام، في بلدهم الثاني، موريتانيا،

أصالة عن وزارة التنمية الحيوانية ونيابة عن الحكومة الموريتانية ككل.

كما أرحب بكافة أفراد الحضور الكريم الذين يشاركون معنا انطلاقة هذا المنتدى الهام وإنجاح أعماله.

نحن سعيدون باحتضان بلادنا اليوم لهذا المنتدى رفيع المستوى حول الرعي تحت شعار:” نواكشوط + 10: عقد من العمل لصالح المجتمعات الرعوية والزراعية-الرعوية، الإنجازات والمسارات المستقبلية“، يسعدنا في ذلك استحضار هدفه المباشر، المتمثل في تعزيز إنتاجية قطاع الثروة الحيوانية في بلدان الساحل وغرب أفريقيا عموما،

كما يسعدنا استحضار الدور الأشمل لهذا المنتدى في تعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية العريقة وعلاقات الأخوة التي تجمع بين شعوب بلداننا في ظل الاهتمام الكبير الذي يوله فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، للعمل الإفريقي المشترك، سعياً إلى تجسيد الوحدة والاندماج الاقتصادي.

لقد أحرزت منطقتنا على مدى السنوات العشر الماضية تقدماً كبيراً بفضل الجهود المشتركة، وبفضل التزامكم كلكم أيها الحضور الكرام.

ونحن نجتمع اليوم لتكريم وتعزيز هذه الشراكة الأساسية، مسترشدين برؤية مشتركة، هي رؤية تعزيز التنمية المستدامة وقدرة مجتمعاتنا الرعوية على الصمود، والتي غالبًا ما تكون في الخط الأمامي لمواجهة تحديات تغير المناخ والأمن الغذائي ومكافحة الفقر.

إن التحديات جسيمة، لكن التصميم على بناء مستقبل أفضل لمجتمعاتنا الرعوية ولشعوبنا ككل سبيل ناجع لمواجهة تلك التحديات.

وبالاكتفاء بتلك الإشارة الإيجابية، يطيب لي في ختام هذه الكلمة الترحيبية أن أِشكر كافة شركائنا الفنيين والماليين على جهودهم القيمة في دعم التنمية الحيوانية بشكل عام والنظام الرعوي بشكل خاص.

هذا الدعم الذي لمسناه منذ إعلان نواكشوط حول النظام الرعوي ونلمسه اليوم من خلال حرصهم على إنجاح هذا المنتدى الهام.

أتمنى لكم مقاما طيبا، ومساهمة فعالة، و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.