إننا في الجمعية الموريتانية لمرضى الهيموفيليا في موريتانيا نستغرب وندين بشدة البطء غير المبرر في توفير أدوية مرضى الهيموفيليا، الذين يعانون منذ أشهر من غياب العلاج، رغم اللقاءات المتكررة مع الجهات المعنية، وعلى رأسها السيد الوزير، الذي أكد لنا التزامه بتوفير الأدوية اللازمة.
المؤسف أن غالبية المرضى مشمولون في الضمان الصحي، وكان يفترض أن يحصلوا على علاجهم دون عناء، لكن ما يزيد من معاناتنا أن منصة "عين"، التي من المفترض أن تكون دعماً وسنداً للمواطن، أخبرتنا بأن طلباتنا لا أساس لها من الصحة، وهو موقف نستنكره بشدة. لقد سبق لهذه المنصة أن أكدت لنا أن مشكلتنا قد حُلّت، وأن الأدوية في طريقها إلى المرضى، لكن الواقع أثبت عكس ذلك، وما زال المرضى يعانون في صمت، مهددين بالمضاعفات الخطيرة، من إعاقة دائمة إلى خطر الموت، بسبب غياب العلاج، إذ أن المريض بالهيموفيليا يعانى نزيفا متواصلا لا أمل فى توقفه دون توفر ذلك الدواء
إننا نوجه نداءً عاجلاً إلى جميع الجهات الرسمية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام للوقوف معنا في هذه القضية الإنسانية، حتى يتم رفع هذا الظلم والتهميش عن مرضى الهيموفيليا، الذين لا يطلبون سوى حقهم المشروع في العلاج، قبل فوات الأوان.
الرئيس : الشيخ ابحيده محمد العاقب، الهاتف: 34244646
#أنقذوا_مرضى_الهيموفيليا
#الأدوية_حق_وليست_امتيازًا