تدخل القبائل الموريتانية منذ أزيد من ثلاثة أشهر في تنافس محموم لجمع التبرعات لسكان غزة، ويحدث ذلك بأكثر الطرق صخبا وتحديا للقانون وقيم الجمهورية. هذه الأنشطة الهدامة تجد طريقها عبر وسائل الإعلام ويتلقاها على الهواء جميع الموريتانيين، وتنظم في العاصمة انواكشوط على مرأى وزارة الداخلية المكلفة بفرض شروط السكينة والوئام الأهلي. الحالمون "بموريتانيا دولة " يتألمون لمثل هذه المظاهر الهدامة المنتمية إلى ما قبل العصور الحجرية، ويرفضون هذه الأساليب مهما كانت دواعيها. لا ينبغي أن تقبل الحكومة هذه الموجة الجديدة من الدوس على ما تبقى من عناوين الجمهورية مهما كانت (...) - الأخبار