إذا أردنا قياس وضعنا بوضع السينغال سنجد استحالة المقارنة،فحكومات السينغال طيلة مرحلة ما بعد الاستقلال ،بذلت ما على الحكومات بذله لخدمة وطنها فطورت السينغال وبنت طرقه ومطاراته وسكة حديده وجعلته دولة حديثة على مختلف الصعد، . أما حكوماتنا في موريتانيا,فاعتبرت ثروة الوطن ملك خالص لها فليست سوى مغانم للرئيس ووزارائه وقربائهم واصهارهم ومعاونيهم وجيوش المصفقين والمنافقين ،ومقدمى الخدمات الأجتماعية التى لايناسب المقام ذكرها، شكل شغل حكوماتنا المصادقة على المزانيات ثم نهبها وتقسيمها وتوزيعها ، ليبداوا في ميزانية السنة التى تلى السنة التى سبقتها ، وهكذا دابهم ،من (...)
-
الأخبار