الإعلان عن زيارة يقوم بها رئيس الجمهورية لمدينة كيفه مطلع الشهر القادم واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية ؛ جعل وجهاء القبائل ووزرائها وأطرها ودُمَاهم من المنتخبين يجددون صلاتهم القديمة بناخبين يتم استغلالهم عند الحاجة كوقود للاستقبالات وخزان للأصوات وتتم دغدغة عواطفهم بكثير من المكر، لدواعي "المحافظة على المصلحة العليا للقبيلة والفخذ"، لا لشيء إلا لتأمين استمرار هيمنة أولئك البارونات على المشهد المحلي والمضاربة بنتائج تلك الهيمنة في سوق المناصب بنواكشوط. في بعض مناطق البلاد الأخرى، تتستر القبائل خلف بعض الأنشطة الثقافية أو تحت غطاء منظمات المجتمع المدني أو (...) - الأخبار