المتجول في مدينة كيفه يلاحظ اختفاء الخطوط المعبدة داخل المدينة التي أنجزتها شركة ATTM قبل عدة سنوات بطريقة هزلية بالغة السوء، فتحولت في غضون أشهر قليلة إلى خنادق وتقعرات ثم جاء إهمال باقي السلطات والجهات المعنية بالصيانة فردم التراب ما بقي منها وكأنها اليوم لم تشيد على الإطلاق.! هذه الطرق باتت هي مصدر الإزعاج والإساءة إلى مظهر المدنية ، وأصبحت هي مكان الوحل.! فأي أمة على وجه المعمورة تنغرس عجلات السيارة على طرقها المعبدة في داخل إحدى أكبر وأهم المدن. إنه فشل دولة وإخفاق شعب وفضيحة بكل المقاييس (...)
-
الأخبار