بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين رسالة مفتوحة مواطني الأعزاء، إن خطابي لكم اليوم من مكان احتجازي التعسفي، ليس لطلب شفقتكم إزاء مصيري؛ فلطالما اعتدت معايشة ابتلاءاتي ومحني بتقبل وحكمة، كما تذوقت نجاحاتي بترو واعتدال؛ مؤمن بأن الحياة مليئة بتسلسل غير منتظم من العسر واليسر، ربما هو ما يدفع الإنسان للجد والاجتهاد. بل إنني أعود إليكم الآن وأخاطبكم، لأن الأمر بات خطيرا . ليس حبا في السلطة؛ فمعظمكم يعرف علاقتي بها. في عام 2003 كانت السلطة متاحة، وفي عام 2005 تصرفت لإنهاء المعاناة التي كان يعيشها الشعب بأسره بفندق الأحمدي لينحنوا أمام (...) - الأخبار