تعيش مكاتب ولاية لعصابه فراغا مميتا حولها إلى مكان مهجور عزف المواطنون عن زيارته بسب عجزه التام عن تقديم الحد الأدنى من الخدمات والمهام التي يطلبها المواطنون. وقد باتت هذه الولاية وكرا موحشا ولم يعد يطوف بها غير بعض المسؤولين الجهويين والأمنيين الذين يقضون بعض الوقت مع السيد الوالي لشرب الشاي وتبادل أطراف الحديث. لقد فقدت الولاية بريقها وأضحى الباب خاليا من المواطنين الذين عرفهم في الزمن الماضي وهم يريدون إنجاز مهماتهم. فالركود الاقتصادي الذي تعرفه الولاية حول المسؤولين العاملين بالمكاتب إلى عاطلين عن العمل لا يشغل بالهم غير النظر في الحواسيب للقراءة أو (...) - الأخبار