يكثف زعماء القبائل أطرها المنتمين للمولاة بولاية لعصابه التحضير لزيارة رئيس الجمهورية، وذلك باستنفار القبائل وإعادة نشرها بحيث تختار كل قبلية أو حلف عشائري دارا في المدينة يكون مقرا للتنسيق والدعاية والسهرات الصاخبة. يأتي ذلك بالموازاة مع حملة ترحيل واسعة بكافة البلديات لرسم خارطة انتشار جديدة للناخبين ، وفي هذا الإطار تقوم كل قبيلة بتنظيم عمليات تسجيل مكثفة في المكاتب المحسوبة عليها. هذا الأسلوب سيقود إلى زيادة نفوذ القبائل وتمزق النسيج الاجتماعي وتحويل الولاية إلى كانتونات قبلية وتراجع دور الأحزاب والتشكيلات المدنية. كما سيحول زيارة رئيس الجمهورية (...) - الأخبار