تعيش لاية لعصابه ركود شديدا يطال كل القطاعات ٬ فالمصالح الجهوية باتت مغلقة بسبب افتقارها إلى الحد الأدنى من الوسائل الضرورية للقيام بالعمل ٬ وقد ولدت تلك الوضعية المزرية لدى القائمين عليها احباطا شديدا ؛فأصبحوا لا يأتون إليها إلا بشكل أسبوعي ويكفيك تأكيدا على موت هذه المصالح أنها في أغلبها لا تمتلك سيارات للقيام بمهام. كذلك تغيب عن هذه الولاية المشاريع التنموية ذات الفائدة الحقيقة نظرا لتخلف منتخبي وأطر الولاية عن الحضور الفعلي في القرار الوطني وعدم اهتمامهم بجلب المنافع للولاية والضغط على الجهات الحكومية المختلفة بغية توجيه جزء من الكعكة لهذه الولايتهم . (...) - الأخبار