سمح القضاء الموريتاني للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بإجراء فحوصات بأحد مستشفيات نواكشوط، وذلك بعد إعلان هيئة دفاعه أن حياته في خطر، وأنه لا يستطيع الوقوف بسبب آلام وورم في أحد فخذيه.

 

وأكد عضو في هيئة دفاع الرئيس السابق لوكالة الأخبار المستقلة أن الرئيس السابق سيجري فحوصات من بينها التصوير المقطعي المحوسب "اسكانير".

 

ولم يتأكد بعض ما إذا كان الرئيس السابق سيجري هذه الفحوصات في المستشفى العسكري، أم في مركز أمراض القلب بالضاحية الشمالية الغربية للعاصمة نواكشوط.

 

وكانت هيئة دفاع الرئيس السابق قد عقدت مؤتمرا صحفيا مساء أمس أكدت خلالها أن حياة موكلها في خطر، مردفة أنه تم منعه من العلاج رغم مرضه وحاجته الملحة للعلاج المبينة في الشهادات الطبية الصادرة من أطباء دوليين ومحليين، كما مُنع من الشمس والرياضة، ووسائل الاتصال ولقاء أهله، وأصدقائه وأنصاره.

 

وأشارت الهيئة إلى أنها منعت من طرف الحرس التابع لوزارة الداخلية منذ السبت 29 يونيو 2024 [يوم التصويت في الانتخابات الرئاسية] من لقاء موكلها، مضيفا أنهم خاطبوا إدارة السجون المسؤولة عن نظام وتسيير السجون.